هناك الكثير من الأشخاص يعانون من ما يسمى بالأذن الخفاشية وهي بإختصار شديد عبارة عن وجود مسافة كبيرة بين صوان الأذن والرأس مما يجعل الأذنين مرفوعتين للأمام ويسبب ذلك قلقا لكتير من الأشخاص ويقلل من الثقة في النفس نظرا لأن مظهر الأذن يلعب دورا كبيرا في شكل وجمال الوجه بالتأكيد.
الطرق المستخدمة في تجميل وتصغير الأذن:
هناك طريقة جراحية:
وهي عبارة عن شق جراحي يفصل فيه الطبيب جلد الأذن عن غضروف صيوان الأذن ويعيد تشكيل الغضروف ليكون متناسب مع الوجه وفي مكانه الأنسب وبعد ذلك يتم خياطة الجلد مرة أخرى بخيط طبي (يتم إزالته) لاحقا خلال اسبوع أو عشرة أيام.
هناك طريقة بدون جراحة:
فهي تقنية تصغير الأذن بدون جراحة، وهي تقنية جديدة ابتكرها مجموعة من الأطباء في المملكة المتحدة، و يتم إجراؤها تحت تأثير تخدير موضعي.
يقوم الأطباء بزرع قضيب معدني مرن تحت جلد صيوان الأذن لجذب الصيوان باتجاه الرأس وتصحيح شكل الأذن البارزة. لا تستغرق هذه العملية أكثر من 15 دقيقة وليست لها أي مخاطر أو مضاعفات.
من أهم مميزات هذه التقنية أن الطبيب المعالج يمكنه أن يحدد شكل الأذن الذي يريده المريض بكل دقة عن طريق استخدام أداة معدنية مخصصة للقياس
توضع فوق جلد صيوان الأذن ويتم تحريكها حتى الوصول إلى الشكل المطلوب، وبذلك تقدم هذه التقنية نتائج أقرب للمثالية بالنسبة لشكل الأذن.
ما هو أنسب سن لإجراء العمليات الجراحية للأذن
يمكن لأي شخص يعاني من كبر حجم صيوان الأذن أو بروزه بعيداً عن الرأس ( الأذن الخفاشية) أن يجري عملية تصغير الأذن، و يمكن إجراء هذه العملية للأطفال ابتداءً من سن الرابعة وحتى السادسة عشر. يفضل أن يتم إجراء عملية تصغير الأذن في سن السابعة حتى يكون نمو الأذن لدى الطفل قد اكتمل (حيث يكتمل نمو أكثر من 85% من حجم الأذن في سن السابعة) وتكون غضاريفه لا تزال لينة فيسهل التعامل معها وتشكيله
أعراض جانبية قد تعاني منها عقب عمليات تصغير الأذن:
- الشعور بالألم و الشد في مكان إجراء العملية، ويمكن التغلب عليه باستخدام المسكنات.
- ورم بالأذن يختفي في غضون أيام.
- قد توجد زرقة في مكان العملية ولكنها تختفي بسرعة